اننا اذ نتوجّه الى المسؤولين عن لعبة كرة القدم في لبنان للتشاور حول افضل السبل لرفع مستوى اللعبة كي يتاح للمشرفين على اعداد المنتخب اللبناني للعبة كرة القدم تشكيل فريق قادر على المنافسة دوليا ، يجدر بنا ان نلفت نظر الاتحاد و عبره الى وزارة الشباب و الرياضة و الى الحقائق التالية .
1: يلاحظ ان معظم الدول ذات المستوى الرفيع و القادرة على احراز البطولات قارّيا و دوليا، قد خطت خطوات عملية نحو بناء منتخباتها الوطنية عبر عاملين مهمين عندما تدعو الحاجة و هما:
- اعتماد التجنيس لللاعبين الاجانب الذين يؤدي تجنيسهم الى رفع مستوى الخطوط الثلاثة ( الهجوم و الوسط و الدفاع) حيث يستكمل الفريق قدرته على التحرّك و الوصول الى مرمى القريق اللآخر بمرونة و يسر .
- اعداد الهدّافين الذين يتمتّعون بالقدرة على التصويب و اصابة المرمى في اصعب المواقف ( و هذا لا يتحقق الاّ عبر اللياقة البدنية و سرعة الحركة و دقّة الملاحظة.
لذلك و بما ان صفوف الفرق اللبنانية ربما تحوي لاعبين مهمين ممن اثبتوا قدرتهم في الملاعب و قد تأقلموا وغيرهم من لاعبي الفرق اللبنانية و الدوري اللبناني اظهر قدرتهم لذلك فاننا ندعو الصحافة الرياضيةبالدرجه الاولى و الجهاز الفنّي و اتحاد كرة القدم للعمل على تحقيق هذه الخطوات الضرورية بغرض الوصول الى تجنيس من تتوفر فيهم الشروط للوصول الى تكوين المنتخب الوطني مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب ايجاد و اعداد لاعبين من الصفذ الثاني ممن تتوفر فيهم القدرة على تطعيم المنتخب عند الحاجة.
هذا و بما اننا نثق كلّ الثقة بحرص كلّ من وزارة الشباب و الرياضة والصحافة الرياضية والجهاز الفني و نية الاتحاد اللبناني الصادقة للعمل على الخروج من حالة عدم القدرة على المنافسة اقليميا و دوليا ، ان ثقتنا تسمح لنا ان لا نخجل من الاستعانة بخبرات الاجانب المتخصصين باعداد النتخبات لتحقيق هذا الهدف الوطني.
وهنا ندعو الصحافة الرياضية لمتابعة هذه المهمة دون ابطاء أو تلكّؤ على التحرك و بسرعة على اجراء استفتاء مع ذوي الاختصاص و الخبرة من صحفيين مختصين و مدربين وطنيين مشهود لهم بالمعرفة و الاطلاع , و مدربين اجانب و خبراء يعيشون واقع الكرة اللبنانية لابداء الراي بشيء واحد الا و هو هوية الاعب المناسب لاخذ هذا الدور , و كذلك القيام بنشر هذا الاستفتاء علنا و التسويق له عن طريق طرح هذا الموضوع على الجمهور عبر شاشات التلفزة و الصحف بطريق علميه و تثقيفية للمساهمة سويا باخذ هذا القرار و تحمل المسؤولية جميعا و بالتالي نقل رغبة هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين والمهتمين الى وزارة الشباب و الرياضة لانها المرجع الاول الاخير باتخاذ هكذا قرارات.
اننا نثق بصحافتنا و بقدرتها المؤثره فعلا على تغيير مجرى الامور مع قدرة التحريك عمليا لما تمتلكه من امكانية التعبير و ايصال راي الاكثرية الى المعنيين و اننا اذ نؤكد ان وزارة الشباب و الرياضة كراعية للشباب و الاتحاد اللبناني لكرة القدم المسكين لا يستطيعا اهمال راي الاكثرية التي تشكل الاستمرارية الحقيقيه لجدوى وجودهم . ان الجهاز الفني للمنتخب و للاعبين لهم راي مهم جدا بهاذا الاختيار لانهم الاقرب الى الحدث , لذلك فاننا نقترح الدعوى لاجراء اجتماع عاجل بين الصحافيين التابعين لعدة مؤسسات اعلامية ( مرئية , مسموعة , و مقروءة) و التي تهتم لشان كرة القدم والتنسيق فيما بينها لبناء استراتيجية التحرك , و لعب دور حقيقي بتغيير مجرى الامور تكون البداية الحقيقية لفرض شخصية جديدة لصحافتنا الرياضية و لعب الدور الريادي في هذا المجال ليس فقط في مجال التجنيس و انما في كل المواضيع الاخرى , فمن باعتقادنا يكون له شرف البداية للعب هذا الدور الريادي , هذا لا يهم المهم لنا هو الانطلاق .