Analysis
|
|
تحليل
فني للاسبوع
الرابع عشر من بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم:
العهد يحافظ على صدارته...والنجمة قريب منه
الاولمبيك بيروت يتربص للصدارة...والانصار يدخل المربع الذهبي
شهدت مباريات المرحلة الرابعة عشر لبطولة ماستر لكرة القدم
استمرار فريق العهد تربعه على صدارة ترتيب البطولة بفارق نقطتين عن
مطارده المباشر فريق النجمة، وثلاث نقاط عن فريق الاولمبيك الذي
يحتل المركز الثالث، وكان البارز احتلال الانصار المركز الرابع في
الترتيب بدلا" من فريق التضامن صور الذي سقط امام الصفاء.
هذا في المقدمة اما في المؤخرة، فقد ارتفع السلام الى المركز
التاسع على الرغم من تعادله مع الحكمة الا انه استغل سقوط جيرانه
المبرة والساحل والاخاء، ما سمح له بالتنشق "القليل من الاوكسجين"
ولكنه لا يزال من بين ابرز الفرق المهددة للهبوط وهي الاربعة
الاخيرة نعني بها اندية، البرج-المبرة-الساحل والاخاء.
|
العهد 2 - شباب الساحل 1 |
استطاع فريق العهد تحقيق الاهم وهو حصد النقاط الثلاث من مباراته
الصعبة مع فريق شباب الساحل التي جمعتهما على ارض ملعب المدينة
الرياضية.
وفرض بها مهاجم العهد احمد عيتاني نفسه نجما" للمباراة، كعادته منذ
انطلاق البطولة، وهذا ما سمح له بالتربع على صدارة ترتيب الهدافين
لاهدافه الحاسمة التي وضعت فريقه على صدارة ترتيب الفرق.
ونجح
عيتاني بتتويج مجهود زملائه باحرازه هدفين سريعين اصابا الساحليين
مقتلا"، وذلك بثماني دقائق فقط، ما اوجد حالة احباط ساحلية لم ينفع
في انعاشها هدف جارديل في الشوط الثاني. |
النجمة 2 - المبرة 0 |
لم
يكن اهتمام النجماويون منصبا" كثيرا" على فرصة الفوز على المبرة
بهدفين للاشيء، بقدر ما كان منصبا" على الاطمئنان لحالة يد قائدهم
موسى حجيج والذي تعرض في هذه المباراة لاصابة قوية في كوع يده
ستبعده عن الملاعب لفترة تصل لاسبوعين وكان هو موسى نفسه قد افتتح
التسجيل لفريقه اثر تسديدة قوية ومركزة بيسراه، قبل ان يخرج في
الشوط الثاني ويدخل بدلا" منه زميله عباس شحرور الذي نجح باضافة
الهدف الثاني لمصلحة فريقه، وهو الهدف الذي اعطى الطمأنينة
والارتياح لجماهير النجمة القليلة التي تواجدت على مدرجات الملعب
البلدي، والسبب ان فريق المبره كان الافضل انتشارا" والاخطر على
مرمى عبدو طافح الذي انقذ مرماه من العديد من الكرات الصعبة التي
كادت ان تغير النتيجة. |
الاولمبيك بيروت 3 - البرج 0 |
وكانت
مباراة الاولمبيك والبرج العلامة الفارقة السلبية في الاسبوع
الحالي، حيث شهدت انسحاب فريق البرج بطريقة "كاريكاتورية" بعد ان
ادى عدد من لاعبيه الاصابة، وخرجوا من الملعب، لتفقد المباراة
قانونيتها بسبب بقاء اربعة من لاعبي البرج فقط على ارض الملعب،
وكانت النتيجة تشير الى تقدم الاولمبيك بثلاثة اهداف نظيفة، بعد
عرض رائع في المباراة التي لو استكملت لكان لنا في النتيجة كلام
آخر، ولكن هذا الكلام سيكون بالتأكيد بعد قرارات اللجنة العليا
للاتحاد اللبناني لكرة القدم، بحق فريق البرج وانسحابه من المباراة
بطريقة اقل ما يقال فيها بانها "فيلم مكسيكي طويل" |
الانصار 1 - الاخاء اهلي عاليه 0 |
حقق
فريق الانصار الاهم وتمكن من خطف النقاط الثلاث من ضيفه فريق
الاخاء عقب فوزه عليه بهدف وحيد في الدقيقة 88 من المباراة التي
كانت باهتة الى اقصى الدرجات ومملة بجميع دقائقها، وتمكن
الانصاريون من حسم المباراة عن طريق مهاجمهم البديل خالد نصرة الذي
لعب حوالي ثلث ساعة تمكن خلالها من احراز الفوز الغالي لفريقه،
الذي صعد بقوة لاحتلال المركز الرابع متقدما" على التضامن وهو
المركز الذي يخوله دخول المربع الذهبي.
|
الصفاء 1 - التضامن صور0 |
وجاء
احتلال الانصار للمركز الرابع بدلا" من التضامن الذي سقط امام
مضيفه فريق الصفاء بهدف وحيد حمل توقيع "جوكره" احمد النعماني،
الذي استغل الفرصة الوحيدة لفريقه في الشوط الاول، الذي شهد
اعتراضات تضامنية بالجملة على حكم المباراة الاردني، بحجة وجود
ضربة جزاء على مدافع الصفاء هشام شليخ اثبتت كاميرات التلفزة
صحتها، بالاضافة الى العديد من الاعتراضات على البطاقات الصفراء
التي رفعت بوجه اللاعبين، ولم يختلف الشوط الثاني عن نظيره الاول
بشيئ فالاعتراضات التضامنية استمرت وحتى انها ارتفعت وتيرتها، مع
مطالبة ثانية للتضامن بركلة جزاء "غير صحيحة" بحجة تعرض هاملت
للعرقلة داخل المنطقة من قبل عامر خان.
سواء ظلم التضامن ام لا، وسواء ظلم الصفاء في الاسبوع الماضي ام
لا، يبقى حكمنا اللبناني افضل حالا" وشكلا" من بعض الحكام
المستوردين الذي يستنجد بهم الاتحاد، وهم بحاجة لمن ينقذهم من ضعف
المستوى الذي يرافقهم. |
السلام زغرتا 3 - الحكمة 3 |
تعتبر
مباراة السلام والحكمة من اجمل واكثر المباريات اثارة في هذا
الاسبوع، وهي بالتأكيد لم تأخذ حقها اعلاميا"، لاسباب مجهولة
فالمباراة التي احتضنها ملعب طرابلس انتهت بنتيجة تعادلية ايجابية
بلغت الثلاثة اهداف لكلا الفريقين.
اللذين قدما عرضا" رائعا" في مباراة رائعة لم تهدئ خلالها الكرة
الا مع صافرة الحكم النهائية، حيث انها كانت بحيرة من امرها فتارة
كانت تنحاز للسلاميين وطورا" للحكماويين ولكنها بالنهاية
كانت عادلة لكليهما فاعطت كل فريق نقطة ليخرج كل منهما وفي جعبته
نقطة وحيدة. |
اعداد : عبد الله ضاهر |
|