تحليل فني للاسبوع الخامس عشر من بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم:
 

العهد 0 - المبرة 0

خرج فريقا العهد والمبرة بتعادل سلبي في مباراتهما التي جمعتهما على ارض ملعب بيروت البلدي مساء يوم الأحد، في اختتام مباريات الأسبوع الخامس عشر لبطولة لبنان ماستر لكرة القدم.

وتعادل العهد أدى إلى فقدانه نقطتين ثمينتين في إطار سعيه لزيادة رصيده من النقاط للبقاء في صدارة الترتيب، وهو ما سمح للاولمبيك الفائز على الاخاء بالاقتراب منه على بعد نقطة واحدة فقط.
وبالعودة الى مجريات المباراة فنيا"، فيمكن ان يقال ان الفريقان خرجا بتعادل عادل الى ابعد الحدود، ان كان لناحية السيطرة او اضاعة الفرص وحتى وصل الامر الى اهدار الفريقين لضربتي جزاء واحدة لمهاجم المبرة كوناتي والثانية لهداف العهد احمد عيتاني.
 

الاولمبيك بيروت 3 - الاخاء الاهلي عاليه 1

تابع فريق الاولمبيك بيروت صحوته وانطلاقته الواثقة والناجحة نحو صدارة الترتيب، بعدما حقق فوزا" هاما" وجديرا"، والضحية هذه المرة كان فريق الاخاء الاهلي عاليه، وبنتيجة 1-3
وبدا واضحا" للعيان ان تشكيلة فريق الاولمبيك زادت انسجاما" وتجانسا" عن بداية البطولة واصبح من الصعب على اي فريق يواجه الاولمبيك ان يلحق الهزيمة بهذا الفريق او حتى خطف نقطة واحدة منه وهذا ما حصل تحديدا" في مباراة الاولمبيك والاخاء، في تقدم الاول بهدف عن طريق محمد قصاص وتجرأ الاخاء وادرك التعادل عبر ضربة حرة غير مباشرة نفذها اندريه سيلفا ليبدأ بعدها طوفان الاولمبيك الهجومي حتى تمكن هدافه سيلفيو باعطاءه التقدم من جديد عبر رأسية رائعة واعطى فيصل عنتر في الشوط الثاني الامان والاطمئنان لنتيجة المباراة بإضافة الهدف الثالث.
 

النجمة 0 - الصفاء 1

لم تكن هزيمة فريق النجمة امام الصفاء بهدف وحيد، مفاجئة لمن شاهد المباراة من على المدرجات ملعب المدينة الرياضية ذلك نسبة للأداء غير المقنع والسيء لفريق النجمة عكسه تماما" عند فريق الصفاء الذي قدم مباراة كبيرة دفاعا" وسطا" وهجوما" واستطاع احراز هدف الفوز، وكان بامكانه احراز العديد من الاهداف لولا يقظة وبراعة حارس مرمى النجمة عبدو طافح الذي كان افضل زملاءه مع عباس عطوي وموسى حجيج الذي لعب المباراة كاملة مع انه كان يتوقع ان يغيب عن هذا اللقاء بسبب اصابته بكوع يده اليمنى، ولكنه تحامل على اصابته ولعب مباراة جيدة، اما باقي لاعبي الفريق "فحدث ولا حرج".
خلاصة القول انه بمقدار ما كان الصفاء منظما" وفعالا" على ارض الملعب كان النجمة مفككا" وعقيما" واداء لاعبيه مرتبك الى ابعد الحدود.

السلام زغرتا 1 - الانصار 1

عاد فريق الانصار بنقطة واحدة من عاصمة الفيحاء طرابلس بعد ان تعادل مع مضيفه فريق السلام زغرتا بنتيجة (1-1) في المباراة التي جمعتهما على ارض ملعب طرابلس البلدي عصر يوم الاحد.
واوقف هذا التعادل زحف الانصار نحو المربع الذهبي مؤقتا" واوقف بالتالي مسلسل انتصاراته والتي بدأها منذ ان تسلم جمال طه دفة قيادة الجهاز الفني.
في حين تابع هدافه فادي غصن بتسجيل الاهداف وكان جديده هذه المرة هدفا" رأسيا" في هذه المباراة، قبل ان يخطئ حارس الانصار وسام كنج بالخروج لقطع احدى الكرات لتصل الكرة الى مدافع السلام محمد عبيد الذي لم يجد صعوبة بتحويلها الى الشباك الخالية، لتنتهي المباراة بتعادل ايجابي بين الفريقين على الرغم من الفرص الكثيرة سنحت لكلا الفريقين.
 

البرج 2 التضامن صور 0

فجر فريق البرج مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت بفوزه على فريق التضامن بهدفين نظيفين، رفعته الى المركز العاشر بعدما كان قد سقط الى المركز الاخير بفعل حسم ست نقاط من رصيده بقرار اتحادي لما بدر منه في مباراة الاولمبيك من انسحاب "احتيالي".
وسيكون هذا الفوز البرجي مناسبة لرفع معنويات لاعبيه والانطلاق من جديد الى المنطقة الدافئة ولكن امام هذا مباريات كثيرة على فريق البرج ان يتعامل معها بالجدية والفاعلية الهجومية التي طبعت اداءه في مباراة التضامن، الذي بدوره لا يزال يبحث عن نفسه وعن ذاته وعن تضامن الاقوياء، والذي بدا بشكل واضح للعيان انه قد خدع بشكل كبير بلاعبيه الاجانب لهذا الموسم، بالاضافة طبعا" الى استغنائه عن "السداسي المشهور" الى الاولمبيك.
 

شباب الساحل 3 - الحكمة 2

قلب فريق الساحل تخلفه بهدفين للاشيء امام فريق الحكمة الى فوز مستحق ومثير في الدقائق الاخيره بثلاثة اهداف الهدفين، غانما" ثلاث نقاط ثمينة جدا"، وضعته دفعة واحدة في المركز الثامن برصيد 12 نقطة وهي نتيجة مما لا شك فيه ستعطي الساحليين انطلاقة جديدة بمعنويات عالية، مع ثبات في تشكيلة سمير سعد ستعطي ايضا" انسجاما" اكثر بين اللاعبين.
من ناحية لا يزال الحكمة في مسلسل الخسائر والتعادلات في الثواني الاخيرة، فبعد ان عادله السلام في الدقيقة الاخيرة في الاسبوع الماضي عبر ضربة جزاء شرب هذا الاسبوع من الكأس نفسه ولكن الهزيمة امام الساحليين كانت اكثر مرارة بحكم انها جاءت بعد تقدم بهدفين ثم الى خسارة بثلاثة اهداف لهدفين وبظرف ثماني دقائق ما يطرح علامة استفهام كبيرة.
 

اعداد : عبد الله ضاهر