الامتحان
الاول
أمام
أعضاء
الاتحاد
اللبناني
لكرة القدم
الجدد
مهمات في
غاية الدقة
والصعوبة
ستنعكس
ترجمتها في
حالتي
السلب
والإيجاب
على مسيرة
اللعبة
برمتها.
ويبدو
أن اللجنة
العليا
بكاملها لا
ترغب
باتخاذ أي
قرار متسرع
حتى لا
تصطدم في
خطواتها
الأولى مع
أحد.
لذا
نراها
متأنية إلى
حد كبير في
كل ما قامت
به حتى
الآن. ومما
يزيد في
الاطمئنان
أن بريق "معشوقة
الجماهير"
سوف يشع في
سماء لبنان
في عهد
الاتحاد
الجديد،
بالطريقة
الحضارية
المتبعة من
خلال
استمزاج
آراء
الأندية في
مواضيع
هامة
وحساسة في
جوهرها -قبل
إقرارها-
مثل:
تحديد
عدد
اللاعبين
الأجانب
إلغاء
نتائج
مباريات
الدوري
العام
للموسم
الماضي
شمولية
العفو
العام
تخفيض
نسبة حصة
الاتحاد من
المداخيل
القواعد
الأساسية
التي يجب
مراعاتها
في تشكيل
وتنظيم
لجنة
الحكام
إلى ما
هنالك من
قضايا تصب
في خانة
المصلحة
المشتركة.
هذا
بالإضافة
إلى توسيع
أطر
التعاون
بين
الاتحاد
والعاملين
في مجال
لعبة كرة
القدم عبر
تقديم
الدراسات
والاقتراحات
وعرض
الآراء
التي
بإمكانها
ان تدفع
باللعبة
نحو الأمام
دون أن
تشكل حرجا"
أو انتقاصا"،
ما دام
الهدف
نبيلا"
يتمحور حول
النهوض
بلعبة كرة
القدم من
كبوتها على
الصعيدين
المحلي
والخارجي.
وحسنا"
فعل
الاتحاد
باتخاذه
قرار
انعقاد
الجمعية
العمومية
الأولى في
عهده في
الحادي
والعشرين
من شهر
تشرين
الجاري
ليقف وجها"
لوجه أمام
الأندية
الموالية
والمعارضة
وليطرح
أمامهم ما
لديه في
جدول
الأعمال
التي
يعتبرها في
حال النجاح
اللبنة
الأولى في
بناء كرة
قدم
لبنانية
حقيقية
أساسها
الثقة
المتبادلة
بين أبناء
العائلة
الكروية
الواحدة.
احمد
محمد
قبرصلي