منتخبنا الوطني والامل المنتظر
تتوجه انظار
مسؤولي ومشجعي لعبة كرة القدم في لبنان نحو شاشة التلفزة مساء اليوم
لمتابعة وقائع مباراة منتخبهم الوطني
مع منتخب السعودية حامل لقب بطولة كأس العرب السابعة ومن المعلوم ان
قرعة كأس العرب الثامنة اوقعت لبنان ضمن المجموعة الاولى التي تضم
الى جانب السعودية، سوريا واليمن والبحرين على ان يصعد اول وثاني
المجموعة الى الدور الثاني وهذا ما يتمناه كل اللبنانيين على اختلاف
مشاريبهم وأهوأهم.
ولئن عانى
المنتخب الوطني كثيرا" من ضآلة عدد المباريات الاستعدادية لهذه
البطولة وهي بحد ذاتها مشكلة لم يكن تجاوزها بالمستطاع نظرا" لخوض
الاندية المحلية غمار الدوري الا ان المظهر العام، والاداء المرتفع
نسبيا" في مباريات دورة العاب آسيا التي اقيمت في مدينة بوسان
الكورية الجنوبية أعطى صورة مقبولة جدا" لمسيرة هذا المنتخب
المستقبلية، حيث جاءت نتائجه على عكس التوقعات فتعادل مع قطر
ايجابيا" 1-1 وخسر امام ايران صفر-2 وسحق منتخب افغانستان الطري
العود 11-صفر
بينما خرج
المنتخب الوطني نفسه من الدور الاول من بطولة غرب آسيا الثانية التي
اقيمت في دمشق بين آب وآيلول الماضيين بخسارته امام الاردن صفر-1
وايران صفر-2
ولكن الحالة
مختلفة في بطولة كأس العرب الثامنة بالنسبة لمنتخبنا الوطني من حيث
نوعية اللاعبين ونسب اعمارهم المتقاربة حيث استبعد المدير الفني
الفرنسي ريشار تارديه حوالي 70 في المائه من لاعبي المنتخب واستدعى
اخرين لاول مرة ومعظمهم من لاعبي المنتخب الاولمبي، كما سيشارك صانع
العاب وقائد فريق النجمة والمنتخب الوطني اللاعب موسى حجيج (28 عاما)
ولاعب همبورغ الماني رضا عنتر (20 عاما).
كل الامال
معقودة على لاعبي المنتخب اللبناني في تخطي الدور الاول وهذا ليس صعب
المنال نظرا" الى تقارب مستويات معظم منتخبات المشاركة في هذه
البطولة.
والطموحات
اصبحت اكثر من ذي قبل بالنسبة لبعض المتفائلين بانتقال المنتخب
اللبناني الى ادوار متقدمة وهذا ليس بمستحيل في حال التزم اللاعبون
بتعليمات المدرب ونفذوا خططه وافكاره فوق المستطيل الاخضر بالاضافة
الى الجدية والرجولة طوال شوطي المباراة، وهو ما ينقص اللاعب
اللبناني خاصة والعربي بشكل عام.
Written by :Ahmad Kobrosli
|