مونديال
المفاجآت
لم
تعد لعبة
كرة القدم
حكرا" على
الكبار،
كما ان
هيبة
الفريق
العريق
بسمعته
التاريخية
وشهرته
العالمية
لم تعد
تخيف
الصغار.
لقد
ولى زمن
الهيمنة
المعنوية
وتلاشت
القدرات
الفنية،
وتبخرت
الهالة
الاعلامية
التي كانت
تتمتع بها
اقوى
منتخبات
العالم.
فالسامبا
البرازيلية
تحولت الى
رقصة "سلو"
ناعمة
هادئة
للغاية.
وأصاب
الماكينة
الالمانية
الصدأ
والهريان
وأصبحت
بأمس
الحاجة الى
تشحيم وقطع
غيار.
ومبتكرو
طريقة
اللعب
الهولندي
المفتوح
لفظوا
أنفاسهم
الاخيرة.
والازرق
الايطالي
ظهر مثقل
الخطى حاني
الظهر. أما
الانجليز
الذي يدعون
حضانتهم
بكل فخر
واعتزاز
للساحرة
المستديرة
فقد أفاقوا
من سباتهم
العميق
متأخرين
فسادوا الى
ميدان
المنافسة
الشريفة
حاملين
شعار "الموت
أو الحياة"
فكتبت لهم
الحياة
بفضل الله
الذي أنعم
عليهم
بمعجزة "مايكل
أوين"
وأصبح
المدرب
السويدي
الحديث
العهد في
قيادة (منتخب
الهوليغنز)
ملكا" بلا
تاج.
ان
الانتصارات
لا تتحقق
من فراغ بل
تأتي
ثمارها
بالتخطيط
المدروس
والتضحيات
الجسام
والامجاد
لا تبنى
رسوما" على
الرمال
وانما هي
واقع فرضه
العمل
المتواصل
المخلص
البعيد عن
الشخصية
والانانية.
ولكن
يبدو ان من
يقف وراء
هذه
المنتخبات
المترنحة،
العريقة
اسما"،
العادية
مضمونا"
وانتاجا"
لا تعنيه
سمعة البلد
وكرامة
مواطنيه
شيئا". همه
الوحيد
اضافته على
لائحة
العاملين
العالميين
حتى وان
فشل.
كما
وان تردي
المستوى
الفني لا
يقتصر على
الاداري
والمدرب
وحسب وانما
يطال
الاتهام
ايضا" لاعب
المنتخب
الذي يمثل
وطنه في
الملعب
وعقله في
جيبه والا
ما تفسير
هذا
التعاون
بالاداء ؟؟
وما
معنى عدم
الاكتراث
للنتائج ؟!
هل
سنشاهد
مونديال
اليابان-كوريا
الجنوبية
في حزيران
المقبل
بدون سحرة
البرازيل
وسماع طبول
راقصي
السامبا؟
وهل
سيتابع
الالمان
ومحبوهم
المباريات
على شاشات
التلفزة
ومنتخبهم
قد يكون
الغائب
الاكبر ؟؟
وهل
سيرضى
الجمهور
الانجليزي
بمنتخب
يفتقد الى
التوازن
والاستقرار؟؟
اصوات
كثيرة
شاجبة
ناقدة
حائرة
تتعالى،
وفي الجهة
المقابلة
تتنامى
وشوشات
وهمسات لا
تخلو من
الثقة
بالنفس بأن
كأس العالم
سيشهد
مفاجآت من
العيار
الثقيل
وبأنه عائد
لا محالة
الى باريس
وربما
يستقر في
العاصمة
الارجنتينية
بيونس ايرس
احمد
محمد
قبرصلي