Lebanese-Football.com

  News Center > Weekly Analysis > Nov. 12 - 19, 2001

Last Updated السبت تشرين الثاني 16, 2002 11:52 ص

 Home

 

 LFA

  Committee 
  National Team
  Clubs
 Competitions
  Lebanon Cup
  Viceroy Cup
  Super Cup
  Federation Cup
  Championship
 2002/2003 Season
  Match Reports
  Fixtures
  Standings
  Statistics
 News Center
  Latest News
  Weekly Analysis
  LFA Decisions
  Statements
  Interviews
  Gossips
  Archive
 Gallery
  Audio
  Video
  Weekly Goals
  Pictures
 Community
  Bulletin Board
  Chat
  Cast Your Vote
  Links
 About
  Contact Us
  Advertising
  Terms of Use
  Copyrights
  Site Map


Weekly Analysis


Nov.12 - 19, 2001  - << Previous Week >>

Click HERE if you don't
read the Arabic text

مونديال المفاجآت

لم تعد لعبة كرة القدم حكرا" على الكبار، كما ان هيبة الفريق العريق بسمعته التاريخية وشهرته العالمية لم تعد تخيف الصغار. 

لقد ولى زمن الهيمنة المعنوية وتلاشت القدرات الفنية، وتبخرت الهالة الاعلامية التي كانت تتمتع بها اقوى منتخبات العالم. 

فالسامبا البرازيلية تحولت الى رقصة "سلو" ناعمة هادئة للغاية. وأصاب الماكينة الالمانية الصدأ والهريان وأصبحت بأمس الحاجة الى تشحيم وقطع غيار. ومبتكرو طريقة اللعب الهولندي المفتوح لفظوا أنفاسهم الاخيرة. والازرق الايطالي ظهر مثقل الخطى حاني الظهر. أما الانجليز الذي يدعون حضانتهم بكل فخر واعتزاز للساحرة المستديرة فقد أفاقوا من سباتهم العميق متأخرين فسادوا الى ميدان المنافسة الشريفة حاملين شعار "الموت أو الحياة" فكتبت لهم الحياة بفضل الله الذي أنعم عليهم بمعجزة "مايكل أوين" وأصبح المدرب السويدي الحديث العهد في قيادة (منتخب الهوليغنز) ملكا" بلا تاج. 

ان الانتصارات لا تتحقق من فراغ بل تأتي ثمارها بالتخطيط المدروس والتضحيات الجسام والامجاد لا تبنى رسوما" على الرمال وانما هي واقع فرضه العمل المتواصل المخلص البعيد عن الشخصية والانانية. 

ولكن يبدو ان من يقف وراء هذه المنتخبات المترنحة، العريقة اسما"، العادية مضمونا" وانتاجا" لا تعنيه سمعة البلد وكرامة مواطنيه شيئا". همه الوحيد اضافته على لائحة العاملين العالميين حتى وان فشل. 

كما وان تردي المستوى الفني لا يقتصر على الاداري والمدرب وحسب وانما يطال الاتهام ايضا" لاعب المنتخب الذي يمثل وطنه في الملعب وعقله في جيبه والا ما تفسير هذا التعاون بالاداء ؟؟

وما معنى عدم الاكتراث للنتائج ؟!

 هل سنشاهد مونديال اليابان-كوريا الجنوبية في حزيران المقبل بدون سحرة البرازيل وسماع طبول راقصي السامبا؟

وهل سيتابع الالمان ومحبوهم المباريات على شاشات التلفزة ومنتخبهم قد يكون الغائب الاكبر ؟؟

وهل سيرضى الجمهور الانجليزي بمنتخب يفتقد الى التوازن والاستقرار؟؟ 

اصوات كثيرة شاجبة ناقدة حائرة تتعالى، وفي الجهة المقابلة تتنامى وشوشات وهمسات لا تخلو من الثقة بالنفس بأن كأس العالم سيشهد مفاجآت من العيار الثقيل وبأنه عائد لا محالة الى باريس وربما يستقر في العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس

احمد محمد قبرصلي





Copyrights © 2001, Lebanese-Football.com. All rights reserved.