كأس
فايسروي
للنخبة
مفارقات
ومفاجآت
قدر
لنادي
النجمة ان
يحتفظ بكأس
فايسروي
للنخبة الى
الابد، بعد
فوزه
بالمسابقة
ذاتها في
عامي 1996 و 1998،
مع وجود
مفارقات
عدة طبعت
مباريات
الفرق
المشاركة.
فللمرة
الاولى
اعتمد
الاتحاد
اللبناني
طريقة
جديدة في
توزيع
المجموعتين
بعد الغائه
نتائج
الدوري
الماضي،
حيث لم يكن
امامه سوى
نظام خروج
المغلوب
لآندية
الدرجة
الاولى
الثمانية
بعد انسحاب
الحكمة
والراسينغ
حتى يصل
العدد الى
اربعة
بالاضافة
الى
التضامن
صور
والانصار
بوصفهما
بطل الكأس
ووصيفه
وبهذا
الاخراج
المنطقي
استطاع
الاتحاد
تخطي
المشكلة
بكل حكمة،
مما اعتبره
الكثيرون
علامة جيدة
تدون في
سجل
الاتحاد
الطري
العود.
وللمرة
الاولى
ابضا" يجمع
النقاد بأن
فريق
الصفاء هو
الحصان
الاسود في
هذه
المسابقة،
نظرا"
للمستوى
المتميز
والاداء
اللافت
الذي قدمه
لاعبوه،
على الرغم
من قصر
فترة
الاعداد،
فاستحق كل
التقدير
والثناء.
فجاءت
نتائجه
لتصب في
خانة السير
بثقة نحو
احراز
الكأس. لعب
ثلاث
مباريات
امام
السلام
زغرتا
والانصار
والاخاء
الاهلي وفي
جعبته (8)
اهداف. حتى
ان شباكه
ظلت نظيفة
لكنه خرج
بهزيمة
ثقيلة امام
النجمة (4-1)
بعد عرض
شيق ومثير
في الدور
نصف
النهائي.
وللمرة
الاولى
يظهر فريق
الانصار
حامل لقب
المسابقة
في صورة لا
يتمناها له
حتى الد
الخصوم.
فريق مفكك
الاوصال،
تائه، لا
حول له ولا
قوه. مني
بخسارتين
امام
الصفاء
والتضامن
صور وتعادل
مع الاخاء
عاليه فخرج
من دائرة
المنافسة
واحتل
المركز
الثالث بشق
النفس.
وللمرة
الاولى
يثبت
التضامن
صور انه من
الفرق التي
يحسب لها
الف حساب،
مجموعة
شابة،
متجانسة
يملك
لاعبوها
كفاءات
فنية عالية
المستوى،
وقدرات
بدنية قوية.
فبعد
التعادل مع
الساحل
وفوزه على
النجمة في
الدور
الاول،
انتفض
مكشرا"عن
انيابه
جاهزا" لكي
يلتهم كل
من يواجهه.
فصبت جميع
التكهنات
في مصلحته
لنيل اللقب.
ولم لا؟
وهو القادم
حتى يؤكد
بأنه بطل
الدوري (الملغى)
عن استحقاق
وجدارة
وحامل كأس
لبنان.
أما
فريق
النجمة
فبدأ مشوار
المسابقة
بخطى غير
واثقة
لاسباب عدة:
1-فقد
خاض مباراة
تصفية ضد
فريق
الهومنتمان
وفاز عليه
بعد اداء
غير مقنع
وهذا ما لم
يتعود عليه
في
المسابقات
الماضية.
2-ولعب
اولى
مبارياته
ضد الساحل
وفاز عليه
بعد تحسن
طفيف في
اداء
لاعبيه مع
اجراء
تعديل في
المراكز
لغاية لا
يعرفها الا
جهازه
الفني.
3-وخسر
امام
التضامن
صور على
الرغم من
ارتفاع
مستواه
بنتيجة (2-0)
وقد كان
بامكانه
الخروج
متعادلا"
على الاقل
لولا الخطأ
الفادح
الذي
ارتكبه قلب
دفاعه
النيجيري
بادخاله
الكرة في
مرماه.
لكن الوضع
انقلب رأسا"
على عقب
وأعاد
النجمة
صورة
الفريق
البطل
وأثبت
صوابية
الحكمة
القائلة "بأن
الرجال لا
تعرف الا
عند
الشدائد".
وهذا ما
حصل امام
فريقي
الصفاء
والتضامن
صور في
المباراة
النهائية
الماراتونية.
120 دقيقة من
المتعة
والاثارة
وحرق
الاعصاب
والآهات.
وكم هائل
من
الاهداف،
وفرص ضائعة
من الطرفين
وأخطاء (صبيانية)
من قبل
الحارسين
جعلت ختام
المسابقة
مسكا"
واكثر
تشويقا" من
سابقاتها.
صحيح ان
الحظ ابتسم
لفريق
النجمة اثر
فوزه
بضربات
الترجيح (5-4)
وصحيح ايضا"
ان التضامن
صور كان
ندا" عنيدا"
ويستحق
اللقب. الا
ان الاتحاد
اللبناني
لكرة القدم
كان الفائز
الاكبر على
حسن تنظيمه
الناجح
ومتابعته
الميدانية
الدائمة
وحكمته في
اختيار
طاقم
التحكيم
المحلي
والعربي
لايصال
المسابقة
الى
نهايتها
السعيدة.
احمد
محمد
قبرصلي