ورث
الاتحاد
الجديد
لكرة القدم
"تركة
ثقيلة" لا
يحسد عليها
ابدا". فلم
يكد يمض
اسبوعان
على تسلمه "المقر"
بطابقيه،
حتى اندلعت
في وجهه
ثورة من
داخل "الدائرة
الادارية"
التي تضم
موظفين
تنفيذيين
على صلة
وثيقة
ومباشرة
بكل ما
يتعلق
بأعمال
الاتحاد
اليومية
ومتابعتها.
وذلك عندما
تضامنوا
لصالح
زميلين
لهما برهنت
الادلة
الثابتة
بأن
ولاءهما لم
يكن مع
المؤسسة.
فأتخذت
قيادة
الاتحاد
اولى
قراراتها
الحازمة
بفصل
الخارجين
عن طاعتها
دون تردد.
وبعد فترة
وجيزة
فاجأت
امانة
صندوق
الاتحاد
وسائل
الاعلام
ببيان مفصل
عن
موجوداته
النقدية
والعينية
وهذا عمل
ليس مألوفا"
كان القصد
من ورائه
تبرئة ذمته
امام الرأي
العام
اللبناني
عامة
والكروي
على وجه
الخصوص، مع
ارغام امين
الصندوق
السابق
بدعوته
بطريقة غير
مباشرة
للحضور الى
مكاتب
الاتحاد من
اجل تبرئة
ذمته ايضا"
حسب الاصول
والاجراءات
القانونية
المتبعة
بعدما تغيب
عن عملية
الاستلام
والتسليم.
أما ما
جرى على
هامش
اجتماع سحب
قرعة
الدوري
العام
لاندية
الدرجة
الاولى
التي
اعتمدها
الاتحاد في
باكورة
اعماله
الاصلاحية
لم يكن
يتوقعه
احد، فقد
اثيرت قضية
اللاعبين
البرازيليين
المجنسين
الذين
استقدموا
للدفاع عن
المنتخب
اللبناني
في تصفيات
كأس العالم
حيث تبين
ان الاتحاد
السابق
قدمهم "هدايا"
على حد قول
احد
الحاضرين
الى
الاندية
التي حظيت
لفترة
طويلة برضى
الاتحاد
ودعمه،
والذي كان
في قرارة
نفسه يرفض
انضمام
هؤلاء الى
اندية
يعتبرها
خارجة عن
سلطته على
الرغم من
استعدادها
دفع ما
يتوجب
عليها من
مبالغ
مالية حدد
قيمتها
لجميع
الاندية
الراغبة في
التعاقد مع
أي" من
هؤلاء
اللاعبين.
ولم تنته
القضية عند
هذا الحد،
وانما تبين
ما هو أغرب
وافظع
عندما
اعلنت
قيادة
الاتحاد
الجديد بأن
أحد
الاندية
الطليعية
لم يدفع
لصندوقها
قيمة
انتقال
لاعبيه
المجنسين
والتي تقدر
بحوالي 90.000
ألف دولار
اميركي
وبأن احدهم
موقع على
كشوفاته
ضمن عقد
موثق لديه
بالجنسية
البرازيلية،
وهي مخالفة
قانونية
يعاقب
عليها حسب
النظام
الداخلي
الذي يسمح
باشراك
ثلاثة
لاعبين
أجانب وليس
اربعة.
بالاضافة
الى مخالفة
عدم تسديد
ما للاتحاد
من حقوق
مالية. وفي
السياق
نفسه،
اكتشف بأن
هناك اكثر
من ناد قد
استفاد
بالطريقة
ذاتها،
لانه كان
خاضعا"
لسياسة
الاتحاد
السابق
ومشيئته.
ولم تكد
تضع حرب
اللاعبين
المجنسين
اوزارها
حتى طفت
على سطح
المناقشات
موضوع لاعب
النجمة
الترنيندادي
ايرول
ماكفرلين
الذي اكد
الاتحاد
صحة توقيعه
على كشوف
نادي
النجمة
وبأن
انتقاله
الى ناد
خارجي لم
يكن
بالطريقة
القانونية
والدليل
عدم ارسال
كتاب
انتقاله
الدولي.
وان من حق
نادي
النجمة
لوحده دون
سواه
الاحتفاظ
به.
وقد
لقي هذا
القرار
الحاسم
والجريء
استحسان
وتقدير كل
الحاضرين
من باب
محافظة
الاتحاد
على حقوق
جميع
الاندية
دون
استثناء
وهذا ما
حصل بالفعل.
اذن،
الامثلة
على جدية
الاتحاد
الجديد
بالسير
قدما" في
عملية
الاصلاح
ظاهرة
كظهور
الشمس في
كبد
السماء،
وان تكن
العوائق
والصعوبات
التي تقف
في وجهه من
جراء
المخالفات
الادارية
والقانونية
والمالية
التي حصلت
في عهد
الاتحاد
السابق
ليست
بالسهولة
التي يراها
البعض،
لأنها
نتيجة
تراكمات
أخطاء
سنوات عدة.
وليس اياما"
معدودات.
وهي تحتاج
الى وقت
لاكتشافها
ودراستها
لوضع
الحلول
الملائمة
لها حسب
القوانين
والانظمة
المرعية
الاجراء.
وحسنا"
فعلت قيادة
هذا
الاتحاد
عندما طلبت
من الاندية
ارسال
مقترحاتها
لتعديل
النظام
الداخلي
والاساسي
للعبة كرة
القدم التي
اصبح تحديث
قوانينها
وتطوير
اسلوب
عملها من
الضرورات
الملحة من
اجل الخروج
من النفق
المظلم
الذي كانت
تعيشه ابان
عهد
الاتحاد
السابق.
احمد
محمد
قبرصلي